اكتشفت أن زوجتك تسميك على هاتفها باسم “خروف”، أو أنك اكتشفتي أـن زوجك يسميك على هاتفه باسم “البعبع”، كيف يجب عليكما أن تتصرفا في هذه الحالة، هل يجب أن تأخذا المواقف من منطلق الطرافة، أم يجب عليكما أن تبحثا في سبب تسمية شريكك لك بهذا الاسم.
هذه القضية تحديدا كانت أحد محاور حلقة يوم الاثنين 8 أكتوبر/تشرين أول 2012 من برنامج هدى وهن – تقدمه هدى ياسين – حيث أكدت نجاة البارسي – المستشارة النفسية – أن الطرفين يجب عليهما أخذ الموضوع من باب الطرافة، ويجب عليهما أيضا أن يتفكرا في سبب تسمية شريكه بهذا الاسم.
وحذرت في الوقت ذاته من خطورة الأمر، مؤكدة أن “قانون الانعكاس” يشير إلى أن من يصف شريكه بهذه الصفات فهو في واقع الأمر يحمل في عقله الباطن هذه الصفات، فضلا عن أنه مع مرور الوقت يؤمن بأن شريكه في حقيقة الأمر هو تماما كما وصفه، مثل تلك التي تسمي زوجها بأنه “خروف”.
وأكدت أن الأمر له خطورة إضافية، فالشخص الآخر، قد لا يأخذ الأمر من باب الطرافة، مما قد يترتب عليه سلوكيا عدوانيا تجاه الآخر، موضحة أن هذه الألقاب قد تكون نتيجة مشكلات اجتماعية حقيقية، وقد تكون أيضا نتيجة ضيق مع الطرف الآخر.
وأضافت أن ثقافة العيب التي تسيطر على المجتمع العربي والخليجي، وخجل الزوج من ذكر اسم زوجته، قد يكون لها تأثير في الاحتياط عند ذكر اسم الزوجة على الملأ، وبالتالي قد يلجأ الزوج مثلا إلى إعطاء زوجته اسما كوديا على الهاتف.
الوطن 24
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق