تصر الناشطة والمدونة الصينية يي هايان في مقابلة عبر الهاتف مع النيو بايبر، ننقلها لكم في العالمية، أنّ مبادرتها إلى التطوع مجاناً لممارسة الجنس مع رجال بهدف تسليط الضوء على حياة العاملات في مجال الدعارة، لا يتعلق بالشجاعة، بل برفع الصوت عالياً تجاه هذه القضية المحقة.
وتوضح يي (37 عاماً) المطلقة والأم لفتاة وحيدة مراهقة: “عليّ أن أكون أول شخص يتحمل الإعتراف بشكل علني بممارسته الدعارة”. وتضيف: “نعم هنالك الكثيرون ممن يعتقدون أنّني مجنونة”.
وتتابع: “نعم أنا مجنونة كفاية لأتطوع كعاهرة طيلة 3 سنوات موفرة الجنس لعمال مهاجرين” في تين يوان بروثيل في ووهان بمقاطعة هوبيي.
أما عن كيفية اعتراف امرأة لابنتها ذات الـ13 عاماً أنّها ستعمل في الدعارة، فتقرّ: “ليس أمراً سهلاً. لقد فكرت في ما أريد أن تعرفه ابنتي عني وما الذي سأخفيه عنها، لكنني قررت أن أكون صادقة مع طفلتي فهو الأفضل”.
وما دفع يي لاتخاذ هذا القرار، أنّ مومساً وفرت لها ولابنتها ذات العام فقط عام 2001 مع طلاقها، مكاناً للإقامة، فعايشت أحوال النساء في مهنة الدعارة طيلة هذه السنوات حتى قررت كشف الغطاء على يعانينه من خلال نشاطها هذا.
الوطن 24
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق