إختراعات عظيمة اكتشفت بالصدفة
إختراعات عظيمة اكتشفت بالصدفة بعض الاكتشافات العلمية تأتي بعد محاولات مضنية، وعمل طويل للوصول لنتيجة محددة، ولكن في بعض الأحيان، تؤدي بعض الحوادث العرضية إلى تغير مصيري وهام يؤدي إلى اكتشافات مهمة في التاريخ البشري. اليكم قائمة ب14 اختراع تم اكتشافة عن طريق الصدفة .
المايكروويف
لمهندس "بيرسي سبنسر" الذي كان يبحث في أمور خاصة بالرادار عام 1945، أثناء العمل على أنبوبة تفريخ في حقل مغناطيسي، اكتشف أن قالب الشيكولا الذي يحمله في جيبه قد انصهر. الفكرة ألهمت المهندس الشاب، وبدأ في إعادة التجربة مرة أخرى على اللحوم و البيض، ليكتشف نجاحها، ويقدم على براءة اختراع لأول مايكروويف بعد إتمام تجاربه في 8 أكتوبر من نفس العام.
الكينين
هو المادة الأساسية في علاج المالاريا لقرون طويلة ويستخلص من لحاء بعض الأشجار، ويدخل في أدوية علاج الملاريا حتى الآن، والحكاية الشعبية المتداولة أن أحد الهنود قد ضل طريقة في الغابة وهو محموم ويعاني من المالاريا، وكان يعاني من العطش الشديد فشرب من نبع ماء حول شجرة تدعى "كينا – كينا"، كان طعم الماء مر لذا ظن الرجل أن مرضه سيزداد ولكن على العكس، شفي الرجل تماماً وعاد ليخبر الجميع عن الشجرة العلاجية التي تشفي الحمى، وعن طريق هذه القصة استطاع اكتشاف الكينين كعلاج فيما بعد.
أشعة X
إنه الفيزيائي الألماني وليلهم رونتيجين عام 1895، الذي جلس ليعمل على أنبوبة أشعة "كاثود"، ليكتشف أن الشاشة الفلوريسنت القريبة منه تتوهج عندما تواجه الأنبوب المغطى في الحجرة مظلمة، ليكتشف أن الأشعة بطريقة ما تضيء الشاشة. حاول "رونتيجين" أن يعترض طريق الأشعة بعدة أشياء من ضمنها وضع يده أمام الأشعة ليكشف أن صورة عظام يديه قد انعكست على الشاشة، وهو ما جعله يستبدل الأنبوب بفيلم حساس يستطيع تسجيل الصورة، ليخترع أول جهاز كشف أشعة في التاريخ.
النشاط الإشعاعي
في عام 1896، قرر "هنري بيكريل" - بعد أن أصبح في حالة افتتان باكتشاف الأشعة السينية- التحقيق في خاصية التفسفر (مثل الألوان الفسفورية)، وهي خاصية طبيعية لبعض المواد التي تجعلها تضيء. حاول بيكريل تعريض ألواح التصوير لأملاح اليورانيوم، لكنة أعتقد أنه يحتاج ضوء الشمس لاستكمال تجربته، ولكن كانت السماء ملبدة. فقرر الانتظار ليوم مشمس، ولدهشته اكتشف بعد أيام أن ألواح التصوير تلفت على الرغم من عدم تعرضها للضوء. مما أدى لاكتشافه أن الضوء قد جاء من أملاح اليورانيوم المشع.
السكارين السكارين،
أو التحلية الصناعية تم اكتشافها في عام 1879 من قبل "قسطنطين فالبيرغ"، الذي كان يعمل محللاً لقطران الفحم. فبعد يوم طويل في المختبر، نسي "فالبيرغ" أن يغسل يديه قبل تناول العشاء. التقط لفافة بجانبه ليمسح بها يديه ليجد أن طعم يديه أصبح حلواً، عاد إلى المختبر ليجرب كافة المواد لديه ويكتشف في النهاية أن الجمع بين حمض سالفوبنزويك، وكلوريد الفسور والأمونيا، تنتج مادة حلوة المذاق كالسكر. سجل "فالبيرغ" براءة اختراع السكارين في عام 1884 وبدأ الإنتاج الضخم له خاصة أثناء الحرب العالمية الأولى، وقد أثبتت الاختبارات أن الجسم لا يمكنه حرق السكارين ذلك، لذلك لا يحصل المرء على السعرات الحرارية عند تناوله مما جعله بديلاً أمثل لمرضى السكر.
جهاز تنظيم ضربات القلب
بسبب خطأ ارتكبه "ويلسون جريتباس" عام 1956 أثناء قيامه بعمل جهاز لتسجيل إيقاع ضربات القلب، حيث وضع دائرة مقاومة كهربائية خاطئة، مما جعل الجهاز على العكس يقوم بإصدار نبضات كهربائية جعلته يفكر بتشابهها مع ضربات القلب، وجعلته يفكر في إمكانية استخدامها لضبط نبضات القلب غير السليمة، وهو ما نجح في فعله عام 1958.
(عقار الهلوسة)
ألبرت هوفمان الكيميائي الذي جلس ليدرس حمض الليسرجيك، وهو مادة كيميائية قوية تم عزلها من نوع من الفطريات، كان يدرسه كمادة يمكن عن طريقها تصنيع أنواع من الدواء، وكان "هوفمان" مدمناً، وبعد تعامله مع هذه المادة طوال خمس سنوات، كان يشعر فجأة بضيق في التنفس، ليرى ألواناً كثيرة وكأنه يواجه النهار ينعكس على عينيه، ويرى خيالات رائعة، إلا أنه قرر أن يدخل في إعادة تأهيل ويتوقف عن الإدمان فقط ليكتشف خصائص هذه المادة، ويقوم بتعريف العالم بأول عقار هلوسة في عام 1943.
الصلصال
في عام 1930 اخترع "نوح ماكفيكر" الصلصال، ولكنه لم يكن لعبة أطفال، بل اخترعه كمنظف لأوراق الحائط، ولكن مدرسة الحضانة الذكية "كاي ذوفال" وجدت الأطفال يحبون العبث به، وهكذا بدأت تشكل لهم شخصيات بصلصال التنظيف، وعندما علم "ماكفيكر" بالأمر استبدل مواد التنظيف بألوان جذابة، وبدأ في التجارة في الصلصال، ليشكل عشرات الأشكال التي يلعب بها الأطفال عبر العصور.
البنسلين
في عام 1928 عاد "ألكسندر فليمنغ"، أستاذ في علم الجراثيم، إلى مختبره بعد عطلة، ليجد أن أطباق بتري الخاصة به والتي ملأها بنموات بكتيرية، مليئة بنوع غريب من العفن. حاول "فيلمنغ" أن ينقذ بعض مستعمرات البكتريا، لكنه لاحظ أن المناطق التي ينتشر بها العفن الخيطي الغريب، لا تنمو بها أي بكتريا، وهكذا اكتشف "فيلمنغ" كيف يتغلب فطر البنسلين على البكتريا، ويكتشف البنسلين عام 1940 ليبدأ بذلك الخطوة الأولى في عصر المضادات الحيوية.
الفياجرا
لم تكن الفياجرا في الأساس علاجاً لعدم القدرة على الانتصاب عند الرجال، بل لقد صنعته شركة فايزر كدواء للقلب، وأثناء التجارب السريرية للمرضى، اكتشف عدم فاعليته كدواء للقلب، ولكن المرضى تكلموا عن أعراض جانبية تحسن قدرتهم الجنسية، وحتى من فقد القدرة على الانتصاب تحدث عن استعادته لها، مما جعل الشركة تعيد إجراء التجارب على 4000 مريض بضعف الانتصاب، ليخرج الفياجرا كمنشط جنسي في النهاية.
الأنسولين
في عام 1889، اثنان من الأطباء في جامعة ستراسبورغ، هما "أوسكار مينكوفسكي" و "جوزيف فون ميرينغ" كانا يحاولان فهم كيفية تأثير البنكرياس على عملية الهضم، لذلك أزالا البنكرياس من كلب سليم، وبعد بضعة أيام، لاحظا أن الذباب يحتشد حول بول الكلب وباختبار البول، وجدا نسبة سكر فيه، حيث أدركا أن إزالة البنكرياس، سببت السكري للكلب، وهكذا بدأ في فهم حقيقة ما ينتجه البنكرياس وكيف ينظم السكر في الدم. وهكذا خلال سلسلة من التجارب التي وقعت بين عامي 1920 و 1922، كان الباحثون في جامعة تورونتو قادرين على عزل إفراز البنكرياس الذي سمي الأنسولين. ومنح فريقهم جائزة نوبل.
الديناميت
أكتشف ألفريد نوبل الديناميت بالصدفة في عام 1833، حيث كان يعمل على مادة النتروجليسرين لتسقط قارورة من يد نوبل فوق نشارة الخشب في الأرضية، وبعد فترة بدأ نوبل دراستها وقام بتفجير نشارة الخشب الغارقة بالنيتروجلسرين، ليكتشف الديناميت.
الزجاج الأمن
في عام 1903 كان العالم الفرنسي "إدوار بنديكتوس" بمعمله وأسقط قارورة زجاجية كانت مليئة بمحلول نترات السيليلوز، وهو نوع من البلاستيك السائل، وعندما سقطت القارورة تبخر السائل لكن المفاجأة أن القارورة لم تتحطم، لقد تصدع الزجاج ولكن بقي في مكانه متخذاً هيئة القارورة وقد قام البلاستيك بجعله يتماسك سوياً، وهكذا أصبح هذا هو النوع الأول من زجاج الأمن، الذي يتم إنتاجه على نطاق واسع الآن.
عجلات تيوبلس
تشارلز جوديير، صانع العجلات الذي تعاني أسرته من الفقر، والذي لا يجد حلاً سوى العمل مع المطاط المصنوع منه العجلات، عندما كان ينظف إحدى العجلات باستخدام حمض النيتريك، لاحظ أن العجلة أصبحت أكثر صلابة وملساء بشكل أكبر، بدأ "جوديير" تجاربه على العجلات، ليكتشف أن المطاط الذي عولج بالحمض، وتعرض للنار، أصبح صلباً لا يمكن اختراقه وإن احتفظ بمرونته، ثم اكتشف أن تعريض المطاط للبخار الساخن يعطي نتائج أفضل. وهكذا بدأ "جوديير" في تغير حياته عن طريق اكتشاف عجلات أكثر صلابة وقدرة تحمل.
لا تنسى مشاركة بتعليق على مدونة ياسين سوفت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق