الصحة ورعايتها
كثير منا يسعى لخفض وزنه وتقليل كمية السكريات للحصول على الوزن المثالى وتبديل السكر العادى ببدائل السكر .ولكن هل تتذكر عندما كان اختيار عبوات بدائل السكر متوقفا على نوعين من العبوات باللونين الأحمر والقرنفلي؟ اليوم هناك قائمة طويلة تستحق التوقف عندها، لذا قامت منظمة «تقارير المستهلك» Consumer Reports في الآونة الأخيرة، باختبار 11 نوعا من هذه المواد المحلية (المُحليات) الصناعية sweeteners في القهوة والليمونادة والفطائر.
إن بعض هذه المواد صالح لتحلية المشروبات، بالاعتماد على الذوق الشخصي، لكن على الرغم من المزاعم بأنها «مثالية» و«رائعة» للاستخدام في المخبوزات، فإنها لم تثبت سوى كفاءة القليل في اختبارات «تقارير المستهلك» في صناعة الحلوى. إذ إن السكر يقوم بما هو أكثر من التحلية في المنتجات المخبوزة، فهو يؤثر في قوام المخبوزات، ويساعد على انتفاخها وتحولها إلى اللون البني.
ولعل أهم هذه المنتجات:
* «مادافا أغافي نكتار لايت» Madhava Agave Nectar Light المعروف باسم «أغافي نكتار» Agave nectar، الذي لا يعتبر بديلا فعليا للسكر، لأنه مكون في غالبيته من الفركتوز، وهو يقوم بتحلية الطعام بصورة أكبر من سكر المائدة، لذا يمكنك استخدام القليل إلى حد ما وتحقيق نتيجة تحلية مماثلة. لكن المنتج يتكلف 11 سنتا، لكل ما يوازي سنتا واحدا من السكر (مقدار ملعقتي شاي). وهذا النوع لا يقلل سوى 5 سعرات حرارية، عندما يحل محل مقدار ملعقتي شاي من السكر.
* «أسبارتامي» Aspartame والمعروف باسم «إكوال» Equal الذي يتمتع بنكهة تحلية معتدلة في القهوة والليمونادة. لكن الكعك الذي يستخدم فيه هذا النوع يخلو من أي نكهة صناعية، لكنه أيضا يخلو من الحلاوة، ويبدو أشبه ما يكون بالبسكويت.
* السكرين Saccharin، والمعروف باسم «سويت إن لو» Sweet›N Low، له نكهة صناعية ثابتة ومرارة في الليمونادة، لكنها تظهر بشكل واضح في القهوة. وتوصي تعليمات الخبز باستبدال نصف السكر في الكعك الرطب بنوع من محليات للطعم الصناعية المعتدلة. لكن استخدام السكر يضيف المزيد من السعرات الحرارية.
* «ستيفيا» Stevia، هناك أربعة منتجات من ستيفيا - «بيور فيا» Pure Via، «ستيفيا إكستراكت إن ذا رو» Stevia Extract in the Raw، «سويت ليف» Sweet Leaf و«تروفيا» Truvia - تتسم بمرارة الطعم وتكون متبلورة في القهوة أو الليمونادة أو كلتيهما.
* أما منتجها الخامس، «صن كريستال» Sun Crystals، فيمزج المنتجات الأربعة الأخرى والسكر، ويخفض السعرات الحرارية التي يمكن أن تحصل عليها من السكر بمفرده، فلديه نكهة مرة بدرجة خفيفة في الكعك، ويخلف مذاقا جيدا في كل شيء. وبسبب الذوق والتكلفة - كل 12 سنتا تساوي ما قيمته سنت واحد من السكر - فإن مُحليات «ستيفيا» ربما تكون الأجدر من بين الأنواع الأخرى.
* «سوكرالوز» Sucralose، والاسم التجاري لمنتجاته «ناترا تيست غولد» Natra Taste Gold و«سبلندا» Splenda اللذان يمنحان المشروبات نكهة تحلية صناعية بدرجات متفاوتة، لكنهما يضيفان على الكعك الكثيف، الطعم الصناعي ذات النكهة. لكن سكر «ناترا تيست غولد» يجعل الكعك مرا وغير متماسك القوام. وهناك نوع من «سبلندا» أغلى سعرا غني بالألياف يشبه طعم منتجات «سبلندا» العادية لكنه مزيج من سكر «سبلندا» الذي يضفي على الكعك اللين نكهة صناعية، لكنه يحمل المزيد من السعرات الحرارية المزعجة.
* «زيليتول» Xylitol الذي يعرف بكحول السكر «sugar alcohol». وأشهر منتجاته بديل السكر المعروف باسم «إيديال» Ideal ذو النكهة الصناعية المعتدلة، والكعك الذي يصنع منه رطب. بيد أنه مثل كحوليات السكر قد يسبب الإسهال أو الانتفاخ أو غازات البطن لدى بعض الأشخاص. خدمة «واشنطن بوست» خاص بـ«الشرق الأوسط».
لا تنسوى تعليق على موضوع ياسين سوفت
كثير منا يسعى لخفض وزنه وتقليل كمية السكريات للحصول على الوزن المثالى وتبديل السكر العادى ببدائل السكر .ولكن هل تتذكر عندما كان اختيار عبوات بدائل السكر متوقفا على نوعين من العبوات باللونين الأحمر والقرنفلي؟ اليوم هناك قائمة طويلة تستحق التوقف عندها، لذا قامت منظمة «تقارير المستهلك» Consumer Reports في الآونة الأخيرة، باختبار 11 نوعا من هذه المواد المحلية (المُحليات) الصناعية sweeteners في القهوة والليمونادة والفطائر.
إن بعض هذه المواد صالح لتحلية المشروبات، بالاعتماد على الذوق الشخصي، لكن على الرغم من المزاعم بأنها «مثالية» و«رائعة» للاستخدام في المخبوزات، فإنها لم تثبت سوى كفاءة القليل في اختبارات «تقارير المستهلك» في صناعة الحلوى. إذ إن السكر يقوم بما هو أكثر من التحلية في المنتجات المخبوزة، فهو يؤثر في قوام المخبوزات، ويساعد على انتفاخها وتحولها إلى اللون البني.
ولعل أهم هذه المنتجات:
* «مادافا أغافي نكتار لايت» Madhava Agave Nectar Light المعروف باسم «أغافي نكتار» Agave nectar، الذي لا يعتبر بديلا فعليا للسكر، لأنه مكون في غالبيته من الفركتوز، وهو يقوم بتحلية الطعام بصورة أكبر من سكر المائدة، لذا يمكنك استخدام القليل إلى حد ما وتحقيق نتيجة تحلية مماثلة. لكن المنتج يتكلف 11 سنتا، لكل ما يوازي سنتا واحدا من السكر (مقدار ملعقتي شاي). وهذا النوع لا يقلل سوى 5 سعرات حرارية، عندما يحل محل مقدار ملعقتي شاي من السكر.
* «أسبارتامي» Aspartame والمعروف باسم «إكوال» Equal الذي يتمتع بنكهة تحلية معتدلة في القهوة والليمونادة. لكن الكعك الذي يستخدم فيه هذا النوع يخلو من أي نكهة صناعية، لكنه أيضا يخلو من الحلاوة، ويبدو أشبه ما يكون بالبسكويت.
* السكرين Saccharin، والمعروف باسم «سويت إن لو» Sweet›N Low، له نكهة صناعية ثابتة ومرارة في الليمونادة، لكنها تظهر بشكل واضح في القهوة. وتوصي تعليمات الخبز باستبدال نصف السكر في الكعك الرطب بنوع من محليات للطعم الصناعية المعتدلة. لكن استخدام السكر يضيف المزيد من السعرات الحرارية.
* «ستيفيا» Stevia، هناك أربعة منتجات من ستيفيا - «بيور فيا» Pure Via، «ستيفيا إكستراكت إن ذا رو» Stevia Extract in the Raw، «سويت ليف» Sweet Leaf و«تروفيا» Truvia - تتسم بمرارة الطعم وتكون متبلورة في القهوة أو الليمونادة أو كلتيهما.
* أما منتجها الخامس، «صن كريستال» Sun Crystals، فيمزج المنتجات الأربعة الأخرى والسكر، ويخفض السعرات الحرارية التي يمكن أن تحصل عليها من السكر بمفرده، فلديه نكهة مرة بدرجة خفيفة في الكعك، ويخلف مذاقا جيدا في كل شيء. وبسبب الذوق والتكلفة - كل 12 سنتا تساوي ما قيمته سنت واحد من السكر - فإن مُحليات «ستيفيا» ربما تكون الأجدر من بين الأنواع الأخرى.
* «سوكرالوز» Sucralose، والاسم التجاري لمنتجاته «ناترا تيست غولد» Natra Taste Gold و«سبلندا» Splenda اللذان يمنحان المشروبات نكهة تحلية صناعية بدرجات متفاوتة، لكنهما يضيفان على الكعك الكثيف، الطعم الصناعي ذات النكهة. لكن سكر «ناترا تيست غولد» يجعل الكعك مرا وغير متماسك القوام. وهناك نوع من «سبلندا» أغلى سعرا غني بالألياف يشبه طعم منتجات «سبلندا» العادية لكنه مزيج من سكر «سبلندا» الذي يضفي على الكعك اللين نكهة صناعية، لكنه يحمل المزيد من السعرات الحرارية المزعجة.
* «زيليتول» Xylitol الذي يعرف بكحول السكر «sugar alcohol». وأشهر منتجاته بديل السكر المعروف باسم «إيديال» Ideal ذو النكهة الصناعية المعتدلة، والكعك الذي يصنع منه رطب. بيد أنه مثل كحوليات السكر قد يسبب الإسهال أو الانتفاخ أو غازات البطن لدى بعض الأشخاص. خدمة «واشنطن بوست» خاص بـ«الشرق الأوسط».
لا تنسوى تعليق على موضوع ياسين سوفت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق