الجمعة، 28 مارس 2014

اكتشاف اول كوكب فى الفناء الخلفى يشكل لغزا لعلماء الفلك .




اكتشاف كوكب صغير في الفناء الخلفي للنظام الشمسي






شكَّلَ اكتشاف أول كوكب في الفناء الخلفي للنظام الشمسي قبل عشر سنوات لغزا بالنسبة لعلماء الفلك، أما الاكتشاف الجديد لكوكب "2012 في بي 113" فقد زاد من حيرتهم وطرح تساؤلات عديدة.



اكتشف علماء في الفلك كوكبا صغيرا خلف مدار بلوتو ويمكنهم فقط أن يخمنوا كيف وصل إلى الفناء الخلفي للنظام الشمسي. ويقدر قطر الكوكب -الذي أعطاه المركز الدولي للكواكب الصغيرة اسما مؤقتا هو "2012 في بي 113"- بحوالي 450 كيلومترا أو أقل من حجم كوكب قزم مجاور يُعرف باسم سدنا اكتُشف قبل عشر سنوات.



والكوكبان الصغيران هما أول جسمين يتم اكتشفهما في منطقة من النظام الشمسي كان يُعتقد في السابق أنها خالية من الأجسام الكوكبية. وتمتد هذه المنطقة من الحد الخارجي لحزام كويبر -الذي يضم كوكب "بلوتو" وأكثر من ألف جسم متجمد صغير آخر- إلى سحابة أورط المليئة بالمذنبات والتي تبعد عن الشمس بمسافة أكبر بعشرة آلاف مرة من كوكب الأرض.



وقال سكوت شيبرد من مؤسسة كارنيجي في واشنطن في مقابلة، أنه عندما اكتُشف "سدنا" قبل عشر سنوات كان اكتشافا أعاد تعريف ما كان يعتقده العلماء عن النظام الشمسي. ويقول علماء الفلك الذين نشروا نتائجهم في دورية (نيتشر)، أنه ما من شيء في شكل النظام الشمسي الحالي يُفسر وجود الكوكبين "2012 في بي 113" و"سدنا".



ويعتقد شيبرد أن كوكبا آخر بحجم الأرض على الأقل ربما اندفع إلى خارج النظام الشمسي آخذا في طريقه بعض الأجسام من حزام كويبر. ويعمل العلماء على تأكيد وجود ستة أجسام أخرى مماثلة لكوكب "سدنا" اكتشفت العام الماضي. ويتطلب ذلك تصوير الكواكب الصغيرة عدة مرات على مدار سنة أو أكثر لقياس مدى ابتعادها عن النجوم خلف النظام الشمسي


شارك موضع مع اصدقائك *ياسين *

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق