فسحة ثقافية : اكتشف فريق علماء دولي يرأسه أحد خريجي جامعة أريزونا كوكباً أثار اهتمامهم لعدم تجانسه مع أي من نظريات تشكل الكواكب المعتمدة حتى الآن.
تزيد كتلة هذا الكوكب عن كتلة أكبر كواكب المنظومة الشمسية، المشتري، 11 ضعفا. ويشكل مداراً هائلاً حول نجم شبيه بالشمس، ويبعد عنها بمسافة تقارب 650 ضعفاً لبعد الأرض عن الشمس. ولا يشبه هذا الجسم الفضائي الذي أطلقت عليه تسمية HD 106906 b أي كوكب من كواكب المنظومة الشمسية، كما لا تنطبق مواصفاته على أي نظرية من نظريات تشكل الكواكب.
إن كتلة الكوكب الضخمة وبعده الشاسع عن نجمه، يجعله لا يتطابق مع النظرية التي تعتبر أن بعض الكواكب تتشكل بعملية بطيئة جداً من تكتل وتلاحم عدة أجسام صغيرة شبيهة بالنيازك. تكون قد تشكلت هذه الأجسام من القرص الأساسي من الغبار والغاز الذي يحيط بالنجم حديث الولادة.
النظرية الثانية التي ترسم ميكانيكية أخرى لتشكل الكواكب الكبيرة، وذلك عن طريق التصادم السريع والمباشر بين المواد والأجسام السابحة في قرص الغبار والغاز. هذه النظرية هي الأخرى لا تنطبق على مواصفات الكوكب المكتشف، لأن القرص الأساسي نادراً ما يحتوي في أطرافه الخارجية كتلة كافية لتشكيل كواكب ضخمة كما هي الحال مع الكوكب HD106906b.
ويعتقد العلماء القائمون على دراسة هذا الكوكب، أن مراقبة مساره حول نجمه ودراسة القرص المحيط بالنجم سيساعدهم بتكوين صورة أوضح عن كيفية تشكله. كما يعتقدون أن هذا الكوكب الفريد من نوعه سيضيف معلومات هامة على نظريات تشكل الكواكب التي وضعت حتى الآن.
المصدر: RT + lenta.ru
تزيد كتلة هذا الكوكب عن كتلة أكبر كواكب المنظومة الشمسية، المشتري، 11 ضعفا. ويشكل مداراً هائلاً حول نجم شبيه بالشمس، ويبعد عنها بمسافة تقارب 650 ضعفاً لبعد الأرض عن الشمس. ولا يشبه هذا الجسم الفضائي الذي أطلقت عليه تسمية HD 106906 b أي كوكب من كواكب المنظومة الشمسية، كما لا تنطبق مواصفاته على أي نظرية من نظريات تشكل الكواكب.
إن كتلة الكوكب الضخمة وبعده الشاسع عن نجمه، يجعله لا يتطابق مع النظرية التي تعتبر أن بعض الكواكب تتشكل بعملية بطيئة جداً من تكتل وتلاحم عدة أجسام صغيرة شبيهة بالنيازك. تكون قد تشكلت هذه الأجسام من القرص الأساسي من الغبار والغاز الذي يحيط بالنجم حديث الولادة.
النظرية الثانية التي ترسم ميكانيكية أخرى لتشكل الكواكب الكبيرة، وذلك عن طريق التصادم السريع والمباشر بين المواد والأجسام السابحة في قرص الغبار والغاز. هذه النظرية هي الأخرى لا تنطبق على مواصفات الكوكب المكتشف، لأن القرص الأساسي نادراً ما يحتوي في أطرافه الخارجية كتلة كافية لتشكيل كواكب ضخمة كما هي الحال مع الكوكب HD106906b.
ويعتقد العلماء القائمون على دراسة هذا الكوكب، أن مراقبة مساره حول نجمه ودراسة القرص المحيط بالنجم سيساعدهم بتكوين صورة أوضح عن كيفية تشكله. كما يعتقدون أن هذا الكوكب الفريد من نوعه سيضيف معلومات هامة على نظريات تشكل الكواكب التي وضعت حتى الآن.
المصدر: RT + lenta.ru
علوم وتكنولوجيا ومع مدونة الثقافة للجميع شارك موضوع *ياسين*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق