فسحة ثقافية : تطرأ العديد من التغيرات على ثدي المرأة في جميع مراحل حياة الأنثى فقد تكون ناجمة عن التغيرات الهرمونية فقد تظهر التكتلات في الثدي وتتسبب بالألم عند لمسها وخاصة في منطقة تحت الابط في الأيام القليلة التي تسبق الحيض عند بعض الاناث.
وقد ترتبط تغيرات أخرى بالتقدم في السن حيث يفقد الثدي جزءاً من أنسجته الدهنية خاصة ويصبح أصغر حجما وأكثر تكتلا وخاصة عند اقتراب انقطاع الحيض ( سن اليأس ).
فضلا عن ذلك قد يُرافق استئصال الرحم تغيرات شهرية في الثدي وتستمر هذه التغيرات الى أن يحين موعد انقطاع الحيض في حال استئصال الرحم في سن مبكر.
بالرغم من أن جميع التغيرات السابقة غير سرطانية ولا تستدعي القلق إلا أنه يُوصى باستشارة الطبيب عند ملاحظة أية تغيرات غيرمألوفة في الثدي وعدم انتظار الموعد التالي للماموغرام ( التصوير الاشعاعي للثدي ) للتأكد من عدم ارتباط أية تغيرات بالأورام الخبيثة التي تنشأ في الثدي.
تجدر الاشارة الى ضرورة وعي المرأة بكيفية إجراء الفحص الذاتي للثدي فالتعرف على شكل وملمس الثدي الطبيعي يُساعد بشكل كبيرعلى الانتباه لحدوث أي تغير قد يكون سرطانيا والتشخيص المبكر للأورام قبل تفاقم الحالة أو انتشاره اذ أن العلاج المبكر يزيد من فعالية العلاجات الدوائية والأساليب العلاجية الاخرى. ويُشار الى أن الفحص الذاتي لا يُعد بديلاً للماموغرام.
يذكر أن الكتل التي تُلاحظ في الثدي وتأتي بأشكال وأحجام متعددة ويتكرر ظهورها عند العديد من السيدات غالبا ما تكون غير سرطانية الا أن ذلك لا يعني عد الحاجة لاستشارة الطبيب المختص وخاصة ان تواجدت هذه الكتل في ثدي واحد فقط أو تحت الابط من جهو واحدة.
تتعدد التغيرات التي تتطلب استشارة الطبيب المختص ومنها:
ظهور الكتل والشعور بصلابتها على غير المعتاد داخل الثدي، بجانبه أو تحت الذراع وقد يسببان تغيرا في حجم وشكل الثدي. وتلاحظ بشكل خاص عند رفع الثدي أو تحريك الذراع.
خروج الإفرازات الغير حليبية وبصرف النظر عن لون السائل أو قوامه، وقد لا ترتبط هذه الإفرازات بالاصابة بالسرطان فقد تكون ناجمة عن استخدام حبوب منع الحمل، علاجات دوائية محددة أو الاصابة بالتهاب الثدي، ولا يعني ذلك عدم الحاجة لمراجعة الطبيب للاطمئنان اذ ترتبط الافرازات التي تخرج بشكل تلقائي من الثدي أو التي تختلط بالدم بسرطان الثدي. تغيرات حلمة الثدي كانعكاسها لداخل الثدي، ميلها باتجاه غير معتاد، ظهور مناطق حمراء رطبة ولا تشفى بسهولة أو ظهور الطفح الجلدي.
تغير مظهر الثدي الخارجي كالاحمرار، الحكة، التقشر، ظهور الدمامل والتجاعيد، ولذلك يُوصى بمراجعة الطبيب فور ملاحظة أي تغيرات في ملمس أو مظهر الجلد.
الشعور بالألم وعدم الارتياح عند لمس الثدي وخاصة اذا كان الألم غير معتاد، مستمر وفي ثدي واحد فقط.
باختصار، فقد ذكر المعهد الوطني للصحة والتفوق السريري ( The National Institute for Health and Clinical Excellence ) أنه على المرأة أن تكون واعية بأي تغيرات فد تطرأ على الثدي من خلال معرفة ما هو طبيعي وما هو غير طبيعي من حيث الحجم، المظهر، الملمس، ونوع وتوقيت التغيرات التي تحدث.
يُوصى بمراجعة الطبيب المختص في حال ملاحظة أي تغير في الثدي أو تحت الإبط اذ أن التشخيص المبكر يسمح بالتدخل العلاجي الدوائي أو الجراحي الذي قد تبلغ فعاليته 100%.
وقد ترتبط تغيرات أخرى بالتقدم في السن حيث يفقد الثدي جزءاً من أنسجته الدهنية خاصة ويصبح أصغر حجما وأكثر تكتلا وخاصة عند اقتراب انقطاع الحيض ( سن اليأس ).
فضلا عن ذلك قد يُرافق استئصال الرحم تغيرات شهرية في الثدي وتستمر هذه التغيرات الى أن يحين موعد انقطاع الحيض في حال استئصال الرحم في سن مبكر.
بالرغم من أن جميع التغيرات السابقة غير سرطانية ولا تستدعي القلق إلا أنه يُوصى باستشارة الطبيب عند ملاحظة أية تغيرات غيرمألوفة في الثدي وعدم انتظار الموعد التالي للماموغرام ( التصوير الاشعاعي للثدي ) للتأكد من عدم ارتباط أية تغيرات بالأورام الخبيثة التي تنشأ في الثدي.
تجدر الاشارة الى ضرورة وعي المرأة بكيفية إجراء الفحص الذاتي للثدي فالتعرف على شكل وملمس الثدي الطبيعي يُساعد بشكل كبيرعلى الانتباه لحدوث أي تغير قد يكون سرطانيا والتشخيص المبكر للأورام قبل تفاقم الحالة أو انتشاره اذ أن العلاج المبكر يزيد من فعالية العلاجات الدوائية والأساليب العلاجية الاخرى. ويُشار الى أن الفحص الذاتي لا يُعد بديلاً للماموغرام.
يذكر أن الكتل التي تُلاحظ في الثدي وتأتي بأشكال وأحجام متعددة ويتكرر ظهورها عند العديد من السيدات غالبا ما تكون غير سرطانية الا أن ذلك لا يعني عد الحاجة لاستشارة الطبيب المختص وخاصة ان تواجدت هذه الكتل في ثدي واحد فقط أو تحت الابط من جهو واحدة.
تتعدد التغيرات التي تتطلب استشارة الطبيب المختص ومنها:
ظهور الكتل والشعور بصلابتها على غير المعتاد داخل الثدي، بجانبه أو تحت الذراع وقد يسببان تغيرا في حجم وشكل الثدي. وتلاحظ بشكل خاص عند رفع الثدي أو تحريك الذراع.
خروج الإفرازات الغير حليبية وبصرف النظر عن لون السائل أو قوامه، وقد لا ترتبط هذه الإفرازات بالاصابة بالسرطان فقد تكون ناجمة عن استخدام حبوب منع الحمل، علاجات دوائية محددة أو الاصابة بالتهاب الثدي، ولا يعني ذلك عدم الحاجة لمراجعة الطبيب للاطمئنان اذ ترتبط الافرازات التي تخرج بشكل تلقائي من الثدي أو التي تختلط بالدم بسرطان الثدي. تغيرات حلمة الثدي كانعكاسها لداخل الثدي، ميلها باتجاه غير معتاد، ظهور مناطق حمراء رطبة ولا تشفى بسهولة أو ظهور الطفح الجلدي.
تغير مظهر الثدي الخارجي كالاحمرار، الحكة، التقشر، ظهور الدمامل والتجاعيد، ولذلك يُوصى بمراجعة الطبيب فور ملاحظة أي تغيرات في ملمس أو مظهر الجلد.
الشعور بالألم وعدم الارتياح عند لمس الثدي وخاصة اذا كان الألم غير معتاد، مستمر وفي ثدي واحد فقط.
باختصار، فقد ذكر المعهد الوطني للصحة والتفوق السريري ( The National Institute for Health and Clinical Excellence ) أنه على المرأة أن تكون واعية بأي تغيرات فد تطرأ على الثدي من خلال معرفة ما هو طبيعي وما هو غير طبيعي من حيث الحجم، المظهر، الملمس، ونوع وتوقيت التغيرات التي تحدث.
يُوصى بمراجعة الطبيب المختص في حال ملاحظة أي تغير في الثدي أو تحت الإبط اذ أن التشخيص المبكر يسمح بالتدخل العلاجي الدوائي أو الجراحي الذي قد تبلغ فعاليته 100%.
صحة وطب لا تنسى تعليق *ياسين سوفت*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق