الأربعاء، 27 نوفمبر 2013

هل تعلم ماهى معجزات الرسول مع الحن..؟؟


من معجزات الرسول مع الجن:






- حراسة السمع من استراق الجن السمع بعد المبعث النبوي

عن ابن عباس : أنه لم يكن قبيلة من الجن إلا ولهم مقاعد للسمع ،

فإذا أنزل الوحي سمعت الملائكة صوتاً كصوت الحديد ، ألقيتها على الصفا ،

قال : فإذا سمعت الملائكة خروا سجداً فلم يرفعوا رءوسهم حتى ينزل ، فإذا نزل قال بعضهم لبعض : ماذا قال ربكم ؟ فإن كان مما يكون في السماء

قالوا : الحق وهو العلي الكبير ، وإن كان مما يكون في الأرض من أمر الغيب موت أو شيء مما يكون في الأرض تكلموا به ،

فقالوا : يكون كذا وكذا . فيسمعونه الشياطين فينزلونه على أوليائهم .

فلما بُعث محمد دحروا بالنجوم ، فكان أول من علم بها ثقيف فكان ذو الغنم منهم ينطلق إلى غنمه فيذبح كل يوم شاة ،

وذو الإبل يذبح كل يوم بعيراً ، فأسرع الناس في أموالهم فقال بعضهم لبعض : لا تفعلوا ، فإن كان النجوم التي تهتدون بها وإلا فإنه أمر حدث ، فنظروا فإذا النجوم التي يهتدى بها كما هي لم يزل منها شيء ، وصرف الله الجن فسمعوا القرآن فلما حضروه قالوا : أنصتوا فانطلقت الشياطين إلى إبليس فأخبروه ، فقال : هذا حدث في الأرض ، فائتوني من كل أرض بتربة ! فأتوه بتربة تهامة



- النبي يمسك بإبليس

عن أبي الدرداء – رضي الله عنه – قال : قام رسول الله يصلي ، فسمعناه يقول : " أعوذ بالله منك " ثلاث مرات ، ثم قال : "" ألعنك بلعنة الله التامة "" ثلاثاً وبسط يده كأنه يتناول شيئاً ، فلما فرغ من الصلاة ، قلنا : يا رسول الله ، قد سمعناك تقول في الصلاة شيئاً لم نسمعك تقوله قبل ذلك ورأيناك بسطت يدك ، فقال : "" إن عدو الله إبليس جاء بشهاب من نار ، ليجعله في وجهي ، فقلت : أعوذ بالله منك ثلاث مرات ، ثم قلت : ألعنك بلعنة الله التامة ، فلم يستأخر ثلاث مرات ، ثم أردت أخذه ، والله ! لولا دعوة أخينا سليمان ، لأصبح موثقاً ( أي مقيداً ) يلعب به ولدان أهل المدينة ".



- هزيمة الشياطين

قال رجل لعبد الرحمن بن خنيس : حدثنا كيف صنع النبي حين كادته الشياطين ، فقال عبد الرحمن : إن الشياطين تحدرت على رسول الله من الجبال والأودية ، معهم شيطان معه شعلة من نار ، يريد أن يحرق رسول الله بها ، فلما رآهم رسول الله فزع منهم ، فأتاه جبريل – عليه الســلام – فقال : يا محمد ، قل .قال : " وما أقول ، قال : قل : أعوذ بكلمات الله التامات ، اللاتي لا يجاوزهن بر ولا فاجر ، من شر ما خلق وبرأ وذرأ ، ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها ، ومن شر ما يلج في الأرض ، ومن شر ما يخرج منها ، ومن شر فتن الليل والنهار ، وشر الطوارق ، إلا طارق يطرق بخير يا رحمن )) قال : " فطفئت نار الشياطين ، وهزمهم الله عز وجل " .

- إخباره أن المسلمين لا يعبدون الشيطان بجزيرة العرب

عن جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما – قال : قال رسول الله: " إن الشيطان أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن التحريش بينهم، [أخرجه مسلم كتاب المنافقين باب تحريش الشيطان ] ، وإشعار نار الفتنة والتقاتل على الدنيا ".







شارك موضع مع اصدقائك *ياسين *

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق